عمان1:رد رئيس بلدية الكرك السابق محمد المعايطة على بيان الرئيس الحالي إبراهيم الكركي، وذلك بعد الجدل الكبير الذي اشعله الكركي على الساحة الأردنية بمساعدته وتكريمه لسياح إسرائيليين.

وتبادل المعايطة والكركي الاتهامات في بياناتهما المتعلقة بالعمل البلدي في الكرك والتقصير والتجاوزات التي حصلت في عهد كل منهما وفق البيانات .

وتاليا نص بيان المعايطة:

رد على رئيس بلدية الكرك

بسم الله الرحمن الرحيم

"وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا"صدق الله العظيم

لم أستغرب بيان رئيس بلدية الكرك الأخير ، فهو يحاول كل جهده مع ثلة من المستنفعين حوله حرف بوصلة أهل الكرك في ردهم القاسي على زيارة الوفد الصهيوني لمدينة الكرك، وأعطاء صبغة لهذا الرد بأنه يأتي من ناس موتورين او لهم مصالح في البلدية ويدعي بأنه أوقفها، وهذا عذر أقبح من ذنب لأن الكرك وأهلها ليسوا  بحاجة لرؤساء بلدية سابقين أن يعلموهم كيف يكون الرد لمن سولت له نفسه أن يأتي بأمرٍ فريا، وخاصة أستقبال لصهاينة  وتأليف القلوب وإشاعة المحبة معهم كما ذكر ، لقد جئت أمراً فريا، وتعددت رواياتك وتبريراتك حول الزيارة، وقمت بأتهام رؤساء البلدية السابقين بالفساد، وانا أحدهم، أن صالات بلدية الكرك وقاعاتها التي تشرفت بالمواقف الوطنية والعزة والكرامة تم الاساءة لها بالتصوير واستقبال قطعان الصهاينة، وأحتضان الذكور منهم وكان لي شرف أستقبال شيوخ الكرك وأحزابها ونقاباتها ونوابها وشخصياتها الوطنية عند كل أمر جلل، وكان رد الكرك المزلزل لكل المتآمرين على تاريخها ومواقفها هو ما شاهدته في مجمع النقابات. لقد أمتنعت عن الحديث عن الفرية التي جئت بها وترفعت في أكثر من موقف عن الرد على توافه الأمور ،لان تبريراتك للموقف باهته وباطله ومتناقضة ومتعددة وغير أصيلة ، ولكن ما جئت به من فعل مرفوض وإتهامات باطلة ، وأدعاءك في بيانك بإنه لا بد من توضيح المشهد بكل جوانبه  لابناء الكرك والاردن.  دفعني أوضح المشهد لابناء الكرك والأردن حسب التالي:

١- نعلم جميعاً بانه لا يذهب سائح ومسافر الى أي منطقة داخلية او خارجية إلا أن يتحوط على الماء والغذاء والفلوس ، وخاصة بني صهيون فمعروف عن أفواجهم السياحية بانها تأتي مزودة بكل شئ ولا تشتري من الاْردن اَي مادة غذائية، وعلى فرض عدم وجود الطعام لديهم ، بإمكانهم شراءه من أي محلات ومطاعم  الكرك،  وادعاءك بوجودهم جوعى هو باطل وباهت.

٢- الأفواج السياحية رحلاتها واضحة ومرسمة ومعلنة ومرافقة سياحياً و أمنياً وبالذات الصهيونية ، وأدعاءك بانهم ممنوعين من زيارة القلعة باطل وباهت كلون تبريراتك، والشركة السياحية مسؤوليتها معرفة الاماكن والأوقات  وحسب ما عرفت إن هذا الوفد لم يواجه أي مشكلة وان حدثت فهي مسؤولية الشركة المنظمة وليست مشكلة بلدية الكرك ولا يسمح في الأفواج السياحية للافراد بالتنقل بمفردهم وخاصة الأطفال ، ولكن نعلم بأن أعذارك التي تستمطرها هي عارية عن الصحة.

٣- أن التواضع والبساطة والمبادرة هي ليست تبويس أيادي وخلع أحذية وبالذات للمسؤولين وأستجداء الصورة عند رفع فلتر سيجارة من الطريق ، التواضع والبساطة تتناقض مع الإصرار على تلقيب نفسك بالعمدة  وأصرارك على كتابتها امام أسمك وكتابتها ايضاً على دروع البلدية فالرؤساء السابقين لم يضعوا أسماءهم على الدروع  ولم نسمع بأنهم قبلوا يد مسؤول ولو كان ملك البلاد ، وليس منهم من أحتضن ذكراً عند التصوير، وليس منهم حسب علمي من طلب من الموظفين شفهياً أو خطياً أن يناديه بالعمدة ، ولأني أعرف من أكون ومتواضعاً حقيقياً لا مزيفاً ، قولاً وفعلاً، وأيماناً مني بضرورة تعزيز ثقافة العمل والإنتاج ومحاربة ثقافة الوجاهة وألالقاب ، كنت أمضي الكتب الرسمية بمسمى عامل وطن محمد عبدالحميد .

٤-وبخصوص أنتخابات البلدية عام ٢٠١٧ تعلم ويعلم أهل الكرك بأنها ليست خيارات الشباب وليس لها علاقة لا بقوى شد عكسي ولا عشائر ، فهي خيارات وتدخلات أمنية، الهادف من خلالها الاساءة للكرك وشموخها وشمرتها وعزتها وكرامتها وتنميتها وأنت تنفذ هذا المخطط بحسن نية او غيرها ، ولكن البوادر واضحة أغلاق مجمع هزاع توقيف مشاريع تنموية للبلدية بث البسطات في أسواق الكرك للقضاء على الحركة التجارية واستقبال الوفود الصهيونية بدلاً عن مقاطعة البضائع الصهيونية.

نعم إنها التدخلات ، فساءهم أن تصبح الكرك جامعة لرؤساء بلديات المملكة لأكثر من ثلاث مرات لتأسيس أتحاد البلديات، وساءهم أن تحشد الكرك لمهرجانات الأقصى ، وساءهم أن تنطلق حملة مقاطعة الغاز والبضائع الصهيونية من بلدية الكرك ، وساءهم أن تصبح بلدية الكرك الجامع والديوان لابناء الكرك شيباً وشباناً ولكافة مشاربهم السياسية والفكرية، وساءهم أن يرفض رئيس البلدية توجيهاتهم وتعليماتهم  وأن يتصرف بما يمليه عليه ضميره ووجدانه وقيمه وأخلاقه ودينه بما ينسجم مع القانون والأنظمة، وساءهم أن يقف رئيس البلدية كالطود الشامخ آبان أحداث الكرك عندما غاب مسؤوليهم وبهت ناطقهم الرسمي.

٥- من السخف تصديق رواية عدم المعرفة بجنسية الوفد أو أن هناك عرب ٤٨ ، فعرب ٤٨ لا يدعون التاريخ في واد بن حماد فالوفد جَميعَهُ صهيوني  وهذا واضح من الصور،

٦- وعلى فرض انك قمت بالرفادة والسقاية كما تدعي وهي ليست من مسؤوليات البلدية وليس لها علاقة بالرفادة والسقاية، ما هو مبرر  إصرارك على أخذهم لمحافظ الكرك والتصوير داخل وخارج  المبنى، وهل هناك رسائل بأنه تم المطلوب ، ولولا نباهة المحافظ حفيد عواد السطام الأصيل المحتد، لوضعتَ رجله في فلكةِ الذل والعار.

٧- وعلى فرض أنك قابلته وقمت بما هو مرسوم لك  ما هو مبرر مرافقتهم لواد بن حماد وقضاء الساعات معهم باحتضان الذكور منهم ومسك أيادي الاناث، فأين هو أنقاذهم كما صدر في التبرير الاول بانه أنقاذ لمجموعة من السياح، وتعريض آليات البلدية للخطر من الطريق السئ.

٨- هناك من يؤكد مرافقتك لهم للمعبر لتوديعهم فماذا انت قائل.؟

٩- قمت بكل السابق ، ما هو مبرر تسليمهم دروع البلدية وهي موشحة بقلعة ميشع وصلاح الدين ، سلمت الدروع ولا تعرف لمن سلمتها أي سذاجة تعتقد ان نصدقها.

١٠- في تنفيذك لكل ما سبق  وكما تدعي في بيانك بانك أنقذت الاْردن من أزمة سياسية في علاقتها مع الكيان الصهيوني ، واهلنا في فلسطين وما يعانون ودماء القاضي زعيتر والشهيد سعيد العمرو وشهداء حادثة السفارة واعتدائهم على الأقصى وغزة صباح مساء لا يشكل أزمة لديك.لا بل أكملتها بتصريحك لفضائيات الكيان وبعد ما عرفتهم بانهم اهلك وأحبابك وتجربتك معهم رائعة

كان الكركي اصدر، فجر الأحد، بيانا بعد حادثة تكريمه لسياح إسرئليين.

وقال الكركي، في البيان

"بسم الله الرحمن الرحيم و لله الحمد ، من قبل ومن بعد:

الى الاهل في كرك الحق والخير والسلام ، الى الاردنيين جميعا.

يطفح الوجدان  بالحزن والاسى ، على الذين لايعرفون  ذواتهم ، ولم يفكروا يوما الا في استثمار الوهم ، وادارة الفتنة ، وتسعير النار ، وبعد ان تقدمت باعتذاري للكرك تاريخا وهوية وانسان ، فانني وعبر هذا البيان التوضيحي الشامل اجد ان من حقكم رؤية المشهد من كل جهاته.

الاخوات و الاخوة في كل مكان

ان تعاملنا  لا يصدر من طبيعة انفسنا  ، انه محكوم باحكام ربنا وقيم ديننا وانسانيتنا ، وقد عرفتم  في طبعا ، هو حبي للمساعدة ومبادرتي اليها ، وهو الذي جعل  شباب الكرك يبادرون الى  دعمي  لاكون رئيسا  لبلديتها العريقة متحدين كل قوى الشد العكسي  والعشائري.

الا ان  انكفاء عميقا نحو الذات يعيشه البعض  ، جعلهم  يحولون  مبادرتي لمساعدة سياح اجهل جنسيتهم  الى فتنة مجتمعية طوقها الحكماء وانقسام وطني على قاعدة مع فلسطين وضدها عبر قيام مجموعة معروفة من المتضررين من سياساتي كرئيس للبلدية والمجلس البلدي وتأليب الشارع الكركي والاردني على شخص الرئيس تحت غطاء التطبيع مع العدو ، غير ان الحقيقة التي يجب ان يعرفها الاردن ان كثيرين ممن تصدروا الحملة اتخذ الرئيس قرارات حاسمة حدت من تنفعهم ، حد ان مبادرتي لمساعدة السياح والتي  رايت فيها  تأليف القلوب واشاعة المحبة ومنح الاخر وخصوصا زوار بلدنا فكرة عن قيمنا وحبنا للاخر، وهي القيمة التي نستمدها  من قيادتنا الهاشمية التي ارست عبر ارثها التاريخي قواعد السقاية والرفادة منذ الاف السنين  حولوها الى عمل تطبيعي.

بعد مشاركتي في دورة اعداد القيادات الشابة ، وعودتي لعملي بدأت بتفقد اعمال كنت طلبت تنفيذها  قبل السفر في شارع القلعة الذي تواجد فيه الفوج السياحي ، استضافني احد اصحاب المطاعم السياحية في ذات الشارع وكانت احدى السائحات في حالة عصبية هستيرية  وتقول انها تبحث عن مياه ومواد غذائية وهو ما اثار استغرابي وتدخلت لمعرفة الموضوع لتقودني السائحة نفسها الى بوابة القلعة  وهي تقول انهم ممنوعون من دخول المواقع الاثرية ووجدت عددا كبيرا من الاطفال لم يتناولوا الطعام طيلة اليوم ، بادرت لشراء المياه وتوزيعها وطلبت من احد اعضاء المجلس  اعداد وجبة طعام لضيوف ، دخلت الى مكتب الشرطة السياحية واتصلت بمدير السياحة ومدير الشرطة ومحافظ الكرك جمال الفايز الذي ذهبت الى مكتبه بصفتي رئيسا للبلدية ابحث عن  سبب منعهم وحل لمشكلة سياح لا اعرفهم وجميعهم تنصلوا من مسؤولياتهم ، ما جعلني ابادر لحل المشكله املا في عدم تحول الموقف الى ازمة سياسية او مشكلة يكون لها انعكاسات على بلدنا وعلى قطاع السياحة   ووزعت الهدايا على الاطفال وقدمت لهم وجبة طعام في مكان سياحي معروف بالقرب  وغادرت الموقع.

لم يكونوا عالقين ولم اكن منقذا وقاموا بتصوير وجودي معهم في كل الاماكن التي تواجدنا فيها وكان حواري من خلال دليل سياحي اردني من وادي موسى يرافقهم وقدمت عدة درعا وحيدا معي في سيارتي هدية  ، في اليوم التالي اتصل بي شخص عرف بنفسه  انه من القدس اراد ان يشكرني  وجرت مكالمة طويلة كنت حملت المسؤولية  فيها على ما جرى للفوج السياحي  لللاجهزة المعنية ولكن جرى اقتطاعه ونشر جزء منه قلت فيه اني لم اقدم الا واجبي الذي املاه علي ضميري تجاه اهلي واقصد العرب الفلسطينيين من السياح ، وجرى نقله مسجلا الى الاعلام العبري علما انني لم ادلي بتصريح لقنوات اعلامية صهيونية.

وهنا ااكد ان ما جرى لم يكن منظما ولا مرتبا له مسبقا وانني تعاملت بعفوية سعيا الى منح سياح فكرة جيدة عن الكرك واهلها ، وان ما جرى من تطوير الموقف على نحو يصورني مطبعا او داعيا لوفد صهيوني الى الكرك بشكل متسارع ومريب   ما هو الا جزء من حملة استغلت هذه الحالة العفوية تشكل  استمرارا لصراع قائم مع   المتضررين من سياسات رئيس البلدية ، والمجلس البلدي الهادفة الى تعديل مسار البلدية الذي اتخذ منحى خطير خلال العقود الماضية والذي ساهم فيه رؤساء البلدية السابقون وموظفون ومساندون لهم  منهم الذين  يتصدرون تطوير المشهد ومتنفعون اخرون جرى الحد من طبيعة القرارات التي اتخذت لمصلحتهم.

الاخوات والاخوة

باستثناء  من اثار الحدث حفيظتهم وغضبهم من الاردنيين   ووجهوا النقد واللوم ارى عددا كبيرا ممن هم  على تماس مباشر  بقضايا لا زالت عالقه في البلدية  يحولون المشهد الى عمالة وخيانة علما ان القضايا تتعلق باستملاك 68 قطعة ارض تقديراتها المالية تنفيعية مبالغ فيها منها على سبيل المثال قطعة قدرتها الاراضي والمساحة 20 الف دينار جرى استملاكها بقيمة 250 الف دينار وجميعها لا مصلحة للبلدية فيها اضافة الى قيام رئيس بلدية سابق " يساهم في تحشيد الناس "  بطرح 31 عطاء  بقيمة 4 مليون دينار ليست متوفرة في موازنة البلدية خلال عام واحد لفتح وتعبيد شوارع لغايات ارباك المجلس البلدي الجديد وبشكل مخالف للقانون الذي يمنع طرح اكثر من 3 عطاءات خلال العام المالي ، اضافة الى مبادرتي لفتح ملف بيع مركز الحسن الثقافي بقيمة 2 مليون دينار دون وجودها في الموازنة العامة للبلدية اضافة الى فتح ملف الحسابات البنكية الوهمية والمتعددة وملف شراء قطعة ارض قدرتها الاراضي بمبلغ 186 الف جرى شراؤها بمبلغ 740 الف دينار وكذلك ملف تراخيص الاسكانات المخالفة وقيام رئيس البلدية باجبار اصحابها على دفع غرامات بسبب عدم الالتزام بالمعايير والتي تدخل من اجل الغائها وزراء ونواب ورؤساء بلديات سابقون ووجهاء لكن جرى تحصيلها بقوة القانون ومنها ايضا قيام رئيس بلدية اسبق بمنح اذن اشغال وترخيص لمجمع النقابات المهنية دون دفع الرسوم المترتبة منذ العام 2009 بقيمة 12 الف دينار جرى تحصيلها بقوة القانون قبل سفري الى اميركا ومنها ايضا قيام رئيس بلدية سابق بمنح رخصة انشاء محطة محروقات على ارض زراعية بمخالفة صريحة للقانون لغايات شمول ارضه وبيته بالتنظيم وقمت باجبار صاحب المحطة على دفع غرامة 174".