الاحتلال يجبر المواطنين على النزوح قسرا من مناطق في شمال قطاع غزة

عمان1:يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، إجبار آلاف المواطنين في العديد من المناطق من قطاع غزة على النزوح قسرا إلى مناطق أخرى، وهذه المرة من مناطق في شمال قطاع غزة، وذلك في أول أيام عيد الأضحى المبارك، وسط مجازر، وهدم منازل، وجوع، وتجويع لنحو مليوني شخص.
وطالب الاحتلال عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، “الموجودين في بلوكات 608, 609, 615, 616 بشمال القطاع، بالنزوح، والتوجه غربا”، وهي:
أولا: المناطق الشرقية والشمالية من حي التفاح، وقرب شارع الشعف وامتداده، والمناطق القريبة من مفترق الشيخ رضوان – الشعف.
ثانيا: حي الزيتون الشمالي الشرقي: المنطقة الواقعة شرق شارع صلاح الدين، وشمال تقاطع الطريق مع الشعف، وأطراف مناطق الزيتون التي تقترب من حدود جباليا من الجهة الشرقية.
ثالثا: جنوب غرب جباليا البلد – قرب الحدود مع مدينة غزة
ويُعدّ سكان هذه المناطق من النازحين سابقا، إذ كان الاحتلال قد أجبرهم على إخلاء كامل مناطق شمال قطاع غزة والنزوح جنوبا في بداية الحرب.
ويواصل جيش الاحتلال، إجبار آلاف المواطنين في العديد من المناطق من قطاع غزة على النزوح قسرا إلى مناطق أخرى وسط مجازر، وهدم منازل، وجوع، وتجويع لنحو مليوني فلسطيني.
ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل نحو 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
ولكن منذ الثاني من مارس/آذار الماضي تغلق إسرائيل بشكل محكم معابر غزة بوجه شاحنات إمدادات ومساعدات، ولا سيما غذائية وطبية، مكدسة على الحدود.
ولم تسمح إلا بدخول عدد محدود بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
وارتفعت حصيلة الضحايا الذين استهدفهم جيش الاحتلال قرب مراكز توزيع ما تُسمى "مساعدات" بالجنوب إلى "102 شهيد و490 مصابا" خلال 8 أيام.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

زر الذهاب إلى الأعلى