عمان1:نشرت صحيفة إيطالية رواية سيدة إيطالية عمرها ٧٣ عاما تحدثت عن رحلتها إلى وادي رم في الأردن وموقف شرطي أردني ساعدها هناك.

حيث فقدت السائحة هاتفها بعد التقاطها بعض الصور التذكارية في وادي رم،  واصلت مع ابنها في إيطاليا ليوقف بطاقتها الهاتفية من الشركة الأم ولكنه فاجأها واستبقها الحديث عن أنه قد تم التواصل معه من قبل شرطي أردني يسأله كيف يمكنه إيصال الهاتف لصاحبته.

وتواصلت السائحة مع الشرطي وأخبرته أنها على الحدود لتكمل رحلتها السياحية إلى الديار المقدسة، ولن تتمكن من الحصول على الهاتف وطلبت من الشرطي أن يتلف البطاقة الهاتفية إلا أن الشرطي اصر على إيصال الهاتف لها وسألها عن رحلة العودة فأخبرته أنها ستكون في مطار عمان لمدة ساعة واحدة فقط ، فوعدها الشرطي أنه سيترك لها الهاتف مع الشرطة السياحية في المطار .

وعندما عادت الى مطار عمان راجعت الشرطة هناك واستلمت هاتفها ، واكتشفت بأن الشرطي كان قد حاول كثيرا التواصل مع جميع الأسماء الموجودة على هاتفها لحين تمكنه من الوصول لرقم ابنها وهذا جعلها تشعر ان الخير ما زال موجوداً في الدنيا وان ما حصل معها ساعدها بان تظل لديها  ثقة بالانسانية وان ترى النور بآخر النفق.