عمان1:وزير المالية عزالدين كناكرية عزا في كلمته امام النواب حول الموازنة اليوم انخفاض الايرادات الحكومية عام ٢٠١٨ الى تثبيت سعر المشتقات النفطية اكثر من مرة خلال العام ، اي ان ضرائب المشتقات النفطية رغم تجاوزها القيمة التي تصل بها للبلاد لا تجدي نفعا..
جانب اخر تناوله واكد فيه ان الحكومة ستزيد وارداتها الضريبية من الدخان الى ١٢٠ مليون دينار العام الحالي ، وهذه ايضا اعتقد انها حلم ، فحتى وان غاب ( الغالي ، او الغرض ) باعتبار سيرته محظور تناولها بقرار قضائي ، الا ان منتجاته، ولاندري سواء كانت منتجة في الداخل ، او الخارج ، عادت تملأ الاسواق راهنا ، واسالوا الصانع الوطني جابي الضريبة المضاعفة اضعافا لحسابكم عن معاناته بهذا الجانب ، جراء انخفاض مبيعاته ، لحساب المُهَرب او المُصَنع في الداخل ، لا ندري؟؟؟

واقع الحال وامام حالة رصد كساد الاسواق، نجد ان كل اجراءاتكم اثارها عكسية وسلبية ، حتى باحتياجات الناس الاساسية !!
ترى هل تعلم حكومتنا ان اسعار اللحوم الحمراء راهنا مقاربة لاسعار ما قبل ١٥ عاما ؟؟ والترويج لها ( لا للدجاج بعد اليوم ؟؟ واذبح بايدك واختار على مزاجك ؟؟ ورغم ذلك الناس مدبرين عنها، لامختارين ولا رايدين .. والله شكلها لاتعلم !!
رصد الحال اشبه بجسم مطاطي معبأ ومنفوخ بالهواء ، حكومتنا تضغط بل قوتها ، والناس تضغط باتجاه معاكس ، ونخشى ان تكون النتيجة الانفجار الذي لانعلم للان اي الاطراف ستكون الاشد ضررا منه ؟؟ لكن مانعلمه ان الوطن ستكون خسارته فادحة بالتاكيد وعلى الجميع ..

ما الحل ؟؟ 

العودة للرشد ، وما دمتم استشهدتم بدايات التشكيل الحكومي بكلام مجتزأ من مقدمة ابن خلدون ، عودوا للاجزاء التي تجاوزتموها ، علكم تجدون فيها مخرجاً... نادر خطاطبة