ترامب يحرّض على ربع مليار هندي مسلم

عمان1:“الولايات المتحدة والهند متحالفتان بقوة للدفاع عن مواطنينا ضد الإرهاب الإسلامي الراديكالي”.. كلمات قالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ أيام قلائل أثناء زيارته للهند، اعتبرها البعض تحريضا مباشرا ضد مسلمي الهند، لاسيما وقد أعقبها أعمال عنف طالت مسلمي الهند ولا تزال.
خبراء قانون ونشطاء استنكروا ما يمارس ضد مسلمي الهند من أعمال عنف زادت بعد تصريح ترامب الذي أجج الفتنة.
برأي السفير عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق وأستاذ القانون الدولي قالها صراحة ودون مواربة: “الهندوس والبوذيون في آسيا يبيدون المسلمين فهل ندافع عن إبادة الانسان وتوقف العنصرية بإرسال رسائل احتجاج الي الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والي السفارات الهندية والبورمية وان تكون حملة شعبية وبرلمانية وسياسية لأن السكوت يغري بالاجرام ضد المسلمين.هناك حملة عالمية ضد الإسلام والمسلمين بسبب الخلط في الدول الإسلامية بين الإسلام والمسلمين”.
د.محمد يونس الحملاوي الأستاذ بكلية الهندسة كتب معلقا: “تحريض واضح من ترامب ضد أكثر من ربع مليار هندى مسلم. بعدها مباشرة تم إحراق ممتلكات وقتل مسلمين هنود”.
وأردف الحملاوي مغاضبا: “صدفة بالطبع!”.
محمد فرغلي قال إن ثمة مصالح و حسابات تجارية و عسكرية و تصفية حسابات سياسية من أمريكا العاهرة بنت ميكيافيللى التى تلعب على الحبلين،مشيرا إلى أن (أمريكا ترامب) تصطف مع الهند ضد تحالف باكستان والصين.
وأضاف فرغلي أن ترامب يلعب على كارت الإسلام الراديكالى تحت مسمى الإرهاب الكاذب ، ليصب الزيت على النار ليشعلها حربا بين المسلمين و الهندوس ،لأنه يعرف أن المسلمين لن يصمتوا.
سلمي محمد قالت: ما تجرأ هؤلاء المجرمون على المسلمين إلا بخنوع حكام المسلمين وركونهم للظالم ودفعهم الجزية ارضاء لكفلائهم.
وتساءلت: أين عزة المسلم أين أموال المسلمين ؟
وأجابت مستنكرة: إنها لشراء الأسلحة التي يقتل بها الحاكم أبناء شعبه أو يدعم بها خزائن أعدائه. لم نعد نخيف ذبابة>
سيد خضرا قال إن الدعم يجب أن يكون من نوع العمل ،وأردف قائلا: “نحن لم نعد نخيف ذبابة!”.
صمت إعلامي عربي
بعض النشطاء أبدى استياءه من صمت الإعلام العربي عما يحدث لمسلمي الهند من انتهاكات، في الوقت الذي بث فيه الإعلام الغربي تقارير مروعة عن الجرائم التي تمارس بحق الأقلية المسلمة في الهند.