تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في السعودية وتونس

عمان1:لايزال فيروس كورونا يثير حالة من القلق في العالم منذ ظهوره أواخر العام الماضي في مدينة ووهان الصينية. ولم يسلم العالم العربي من ذلك، مع تسجيل أولى حالات الإصابة في بعض الدول العربية، وتزايد أعداد المصابين في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط.
في المملكة العربية السعودية، أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا لمواطن سعودي قادم من إيران عبر البحرين، اليوم الاثنين.
وفي تونس، أعلن وزير الصحة عبد اللطيف المكي تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في البلاد، اليوم الاثنين، والتي تعود لمواطن تونسي عائد من إيطاليا.
وفي الأردن، أعلنت وزارة الصحة تسجيل أول إصابة لديها بفيروس كورونا لأردني قادم من إيطاليا، بينما تحفظت السلطات على شخص آخر، ووضعته قيد الحجر الصحي.
وفي قطر، كشفت الفحوصات عن تسجيل إصابات جديدة اليوم الاثنين، ليصبح إجمالي عدد المصابين بالفيروس في البلاد سبع حالات، وفقا لوكالة الأنباء القطرية الرسمية.
وفرضت قطر قيودا مؤقتة على دخول أراضيها لجميع القادمين من مصر، في إطار تدابير لمنع انتشار الوباء.
وفي الجزائر، عزلت السلطات مساء أمس الأحد امرأتين تحملان فيروس كورونا، جنوبي العاصمة الجزائر، ليرتفع عدد الإصابات في البلاد إلى ثلاث حالات.
ودعت الرئاسة الجزائرية إلى "التعبئة" في جميع أنحاء البلاد من أجل مواجهة الفيروس.
وفي الكويت، أعلنت وزارة الصحة الكويتية اليوم الاثنين تسجيل عشر إصابات جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد المصابين في الدولة إلى 56 حالة مؤكدة.
وفي العراق، كشفت وزارة الصحة والبيئة عن إصابتين جديدتين بالفيروس في العاصمة بغداد، وقالت إنهما عائدتان مؤخرا من إيران. وبذلك بلغ عدد المصابين بالفيروس في البلاد إلى 21 حالة حتى اللحظة.
وفي البحرين، سجلت السلطات ست إصابات جديدة بفيروس كورونا، ليصل إجمالي المصابين إلى 47 حالة. وعلقت السلطات البحرينية الدراسة لمدة أسبوعين، ودعت المواطنين إلى عدم السفر إلى دول انتشر فيها الفيروس، مثل إيران، وإيطاليا، وتايلاند، وسنغافورة، وماليزيا، وكوريا الجنوبية.
وفي الإمارات، قالت السلطات إن عدد الإصابات بالفيروس بلغ 21 حالة، منها خمس حالات تماثلت للشفاء.
وفي لبنان، كشفت السلطات عن عشر إصابات بالفيروس في البلاد، وجميعها لأشخاص أجانب.
وفي مصر، سجلت السلطات ثاني حالة إصابة بفيروس كورونا لشخص يحمل الجنسية الكندية. وكانت مصر قد أعلنت يوم الخميس الماضي تماثل أول حالة أعلنت في البلاد للشفاء، وتعود لمواطن صيني. ولم تسجل أي إصابة بين مصريين.
وفرضت السلطات المصرية إجراءات وقائية مشددة على موقع عمل تابع لشركة بترول مصرية عقب اكتشاف حالة الإصابة الثانية التي تخص المواطن الكندي الذي يعمل بهذه الشركة. وصرحت السلطات المصرية أنها قامت بعزل كل العاملين بالموقع، وعددهم 1500 شخص، لمدة أسبوعين، ومتابعة نحو 1427 من المخالطين لهم.
كانت وزارة الصحة الفرنسية أعلنت قبل أيام أن ستة مواطنين فرنسيين ممن شُخصت إصابتهم بالفيروس، كانوا عائدين مؤخرا من زيارة إلى مصر.
وردا على ذلك، قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إن جميع أجهزة الدولة ووزارة الصحة قامت فور حصولها على المعلومات المتعلقة بالسائحين الفرنسيين "باتخاذ الإجراءات اللازمة"، ومراجعة أماكن إقامة الشخصين فى مصر، والتأكد من سلامة الأشخاص الذين كانوا مخالطين لهما، والأماكن التي زاراها.
كما غادرت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد مساء الأحد إلى الصين، بتكليف من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وقالت زايد في تصريحات صحفية اليوم الاثنين من داخل مقر السفارة المصرية في بكين إن سبب زيارتها للصين جاء "بهدف تبادل الخبرات والبيانات مع سلطات الصحة في الصين"، مضيفة أن الصين قدمت هدايا قيمة جدًا لمصر عبارة عن وثائق فنية محدثة تتعلق بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الصين لمواجهة الفيروس.

زر الذهاب إلى الأعلى