إجراءات كورونا الاحترازية تخيّم على لقاء الأسد وظريف في دمشق

عمان1:استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الإثنين، في العاصمة دمشق، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الذي وصل سوريا اليوم، وسط إجراءات سلامة استثنائية تجنبًا لأي احتمال بالإصابة بفيروس كورونا.
وظهر ظريف والوفد المرافق له في صور، أثناء لقائه الأسد، وقد ارتدى الجميع الكمامة الطبية والبعض الآخر قفازات واقية، في إطار الإجراءات الاحترازية. كما اجتمع ظريف مع نظيره وليد المعلم وعدد من المسؤولين.
وكان في استقبال ظريف لدى وصوله، نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، واتخذ الجانبان إجراءات الحماية اللازمة ضد فيروس كورونا.
ونشرت بعض المواقع صورًا للحظة وصول ظريف إلى مطار دمشق الدولي مع الوفد المرافق له، مرتدين الكمامات الطبية والقفازات الواقية.
كما أظهرت صورة أخرى تجمع ظريف مع المقداد، الذي لبس بدوره الكمامة الطبية في ضوء الإجراءات الاحترازية الصحية، تحسبًا من انتقال عدوى فيروس كورونا.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت، الأحد، أن ظريف سيلتقي بالرئيس السوري، بشار الأسد، في دمشق الإثنين، في أول لقاء بينهما منذ عام.
وقالت الرئاسة السورية في بيان في صفحتها في الفيسبوك ان الاسد أعرب خلال اللقاء عن "تعازيه لإيران والشعب الإيراني بالضحايا الذين سقطوا بسبب فيروس كورونا، مبديا أسفه لتحول هذا الوباء مجالا للاستثمار السياسي من بعض الدول في الغرب، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية التي تستمر في نهج فرض العقوبات على الدول، رغم هذه الظروف الإنسانية الاستثنائية".
وقال إن "أزمة كورونا فضحت فشل الأنظمة الغربية أولا، ولا أخلاقيتها ثانيا، لان هذا الوباء أظهر أن هذه الأنظمة موجودة لخدمة فئة معينة من أصحاب المصالح وليس لخدمة شعوبها". 
وتُعد إيران، إلى جانب روسيا، أكبر داعمي النظام السوري في النزاع الذي يخوضه ضد معارضيه، منذ عام 2011.
وستستغرق زيارة ظريف الى دمشق يومًا كاملًا لمناقشة "العلاقات الثنائية" الإيرانية-السورية و"آخر التطورات في المنطقة" و "التقدم الميداني في محاربة الإرهاب في سوريا"، بحسب بيان الوزارة. كما من المقرر أن يلتقي ظريف خلال زيارته نظيره السوري، وليد المعلم.
وكان ظريف التقى الأسد في زيارة سابقة لدمشق في 16 نيسان/ أبريل 2019.

زر الذهاب إلى الأعلى