مورينيو: هذه المباراة تسببت في بكائي
عمان 1 : كشف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو أنه بكى عندما أخرج فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم في 2012 ريال مدريد، الذي كان يدربه وقتها، من دوري أبطال أوروبا.
وقال مورينيو في مقابلة مع صحيفة «ماركا» الإسبانية «هذه الليلة هي الوحيدة التي بكيت فيها بعد مباراة في كرة القدم»، وأضاف «أتذكرها جيدا أنا وأيتور كارنكا أوقفنا السيارة أمام منزلي وبكينا».
وأكد مورينيو انه كان من الصعب تقبل الهزيمة خاصة وأنه في هذا الموسم 2011-2012 كان الريال أفضل فريق في أوروبا على حد قوله.
وكان أمام مورينيو أيضا فرصة للفوز بما كان يمكن أن يكون اللقب العاشر لريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، ولكنه خسر بركلات الترجيح أمام بايرن ميونيخ في الدور نصف النهائي، حيث أهدر كل من كريستيانو رونالدو وكاكا وسيرجيو راموس ركلات الترجيح التي سددوها.
وصادف مطلع هذا الأسبوع مرور 8 سنوات منذ أنهى مورينيو سيطرة فريق برشلونة بقيادة جوسيب غوارديولا على كرة القدم في إسبانيا من خلال الفوز بلقب الدوري بعدما حصد 100 نقطة وهو رقم قياسي.
وعن التفكير بالفوز بالدوري الإسباني، أفاد مورينيو «كان هذا لقبي الثالث، إذا أبعدنا البرتغال، أردت الفوز بألقاب الدوري في إنجلترا وإيطاليا وإسبانيا ومازلت المدرب الوحيد الذي فعل هذا».
واوضح مورينيو «أفضل نقطة في مسيرتي ؟ من الصعب اختيار ذلك، لكن من الواضح أن لقب الليجا مع ريال مدريد كان مهما جدا، لأنه جاء خلال فترة خاصة شهدت هيمنة برشلونة».
وبين «إنهاء هذه الهيمنة عن طريق تسجيل رقم قياسي جديد على مستوى النقاط والأهداف في إسبانيا جعلها أكثر روعة.. لم نفز فقط بالدوري، بل فعلنا ذلك بطريقة صنعت التاريخ».
ونوه «أزمة كورونا ؟ كل ما أفعله هو مشاهدة المباريات في المنزل.. إنها فرصة للتعرف على الفرق الأخرى لكني أفتقد كرة القدم.. إذا تمكنا من لعب المباريات المتبقية هذا الموسم، هذا سيرسل إشارة مهمة للمجتمع».
وأتم «اللعب خلف أبواب مغلقة ؟ سيكون هناك الملايين من الأفراد يشاهدون المباريات جميعا في وقت واحد على التلفاز، لذا هذا لا يجعل الاستاد فارغا». (وكالات)