عمان1: لم يكن المواطن الأردني محمود عدنان مؤمن، والقاطن في منطقة البنيات في العاصمة عمان، الوحيد بين من تضرروا وغرق منزلهم نتيجة الاحوال الطقسية التي مرت بها المملكة.

مؤمن يروي قصته بقوله: عند الساعة الرابعة الا ربعاً فجر الخميس بدأت "العبّارة" تمتلئ دون أن تكون قادرة على التصريف، فاتصلت مع الدفاع المدني، ومضت نصف ساعة ولم يأتوا".

بعد ذلك، بدأت الأمطار تدخل الى منزلي (دار تسوية) فحملت عيالي (أطفالي) وطلعت.

"ساعة ونصف حتى جاء الدفاع المدني وكانت (داري غرقت)".

ويضيف "اجت سيارة الدفاع المدني سالوا في ناس بالداخل قلتلهم لا.. وراحوا وقالوا بنرجع ولم يعودوا".

بعد ذلك جاء فريق من امانة عمان "ومعهم مضخة صغيرة لا تكفي لسحب اي شيء ثم جابوا جرافة وصاروا يحولوا المياه عن سوق تجاري وتركونا وزادوا الطين بلة

ليس ذلك فقط، يتابع "مؤمن"، "راح مهندسو الامانة وقالوا راح نبعثلكم آليات ولم يعودوا".

ويضيف "عند الثانية ظهرا تواصلنا مع الدرك والذين لم يقصروامعنا وجابوا سيارتين".

خسائر مؤمن قدرها بنحو 15 ألف دينار وقال "عوضي على رب العالمين"، مشددا في الوقت ذاته على أن "التقصير كان من الامانة والدفاع المدني (ما حدا فاهم فيهم شو بيعمل) الدفاع المدني حكيت معهم 7 مرات".

ولم يغفل مؤمن أن "الاحوال الجوية لها دور بس هناك خلل في الهندسة خلف عمارتنا والعبارة صغيرة ولا تكفي للمنطقة، بالاضافة الى مطالبتنا الأمانة بتزفييت شارع منذ خمس سنوات دون أن يفعلوا ذلك".