عمان1:سأقول لك لماذا فشلت و متى فشلت؛ 
*فشلت في المرة الاولى ..
عندما تركت عاطف نجيب يقتلع اظافر الاطفال في درعا و عندما ذهب كبار رجالات درعا لمقابلته و المطالبة بالاطفال كونهم صغار و مراهقين و الجرة الكبيرة بتوسع الصغيرة فاجابهم بدكن اطفال جيبولي نسوانكن ليصير عندكن اطفال و عندما طار صوابهم و جاءوا لمقابلتك صرت تترجاهن بمنطق طفولي انه هاد ابن خالتك و ما بتريد تشيلوا من محلو لحتى ما تزعل خالتك مع أنك رجل دولة و المفروض بك ان تضحي باقرب الناس لك ان كان مسيئا حتى لا ينهار العقد الاجتماعي الذي تقوم عليه الدولة .
*فشلت في المرة الثانية ..
عندما خرج الالاف في كل محافظات سورية مطالبين بالغاء قانون عقيم لاقيمة له هو قانون الطوارئ جاثم على صدور العباد منذ ٤٠ عاما و فعليا لا يقدم و لا يؤخر فاخرجت زبانيتك و رجال مخابراتك بهيئة اناس مدنيين و هم يتحدثون عن فوائد الاحكام العرفية و كيف ان اختو بترجع بالليل الساعة ٣ دون ما حدا بيتعرضلها 
*فشلت في المرة الثالثة ..
عندما قررت ان تتوجه بخطاب للشعب و كان الشعب يتوقع منك الكثير لان الكثير كان يحبك و على قولتهم (أحسن من أبوه) الا انك ضيعت ساعة كاملة بالحديث في حلقة مفرغة بحديث مبهم و اصاب الناس الوجوم من كلامك الذي لا معنى له .
*فشلت في المرة الرابعة..
عندما شكلت لجانك الشعبية من المجرمين و ارباب السوابق و استعنت بهم في قمع مظاهرات الطبقة المثقفة من المجتمع (اطباء محامين طلبة).
*فشلت في المرة الخامسة.
عندما أرسلت قطعان الامن و اللجان الى بانياس و غيرها من البلدات ليدوسوا اهلها بحجة انهم عم يربوهم سواء شاركوا في المظاهرات ام لا و يسومونهم صنوف العذاب التي اطلقت لعنفهم الدموي العنان و اذكر ان قاضي محكمة الاتارب و هو يمثل الدولة كان ضحية احدى حملات القمع الجماعية حيث قام الامن ببطحه على الارض و ضربه لانه كان موجودا في بيته عندما دخل الامن ليربي مدينة الاتارب كونها خرجت في مظاهرة ضد مقامكم الموقر. 
*فشلت في المرة السادسة..
حين رأيت لجانك الذين شكلتهم من موظفيك في بعض الدوائر و بعض ارباب السوابق يقمعون بعصي الكهرباء و الاسلحة البيضاء مظاهرات تخرج من الجوامع و قد شاهدت ذلك بام عيني في جامع امنة بسيف الدولة حيث كان يتم ركل وجوه المتظاهرين و صعقهم بالكهرباء و ضربهم بوحشية بالهراوات علما ان المظاهرة كانت سلمية و اعظم هتاف فيها موجه ضد سيادتكم هو  (واحد واحد واحد الشعب السوري واحد) الا ان العقدة الامنية التي ورثتها كانت تحضك على قمع اي صوت يرتفع دون اذنك حتى لو كان لنصرة فلسطين .

*فشلت في المرة السابعة..
عندما حرفت الجيش عن مهمته الوطنية في حماية البلاد و وجهته لان يضرب هنا و هناك و كان حريا بك ان تحقن الدماء و توجه البلاد لانتخابات حرة و عهد جديد و لربما كنت قد نجحت بها لان كثيرا من البسطاء كانوا يؤمنون بك .

فشلت..
حين ضحيت بمئات الوف الشهداء من عسكريين و مدنيين في حرب عبثية على مدى سنوات استعنت بها بجيوش الارض قاطبة و حين توهمت ان لك الغلبة رفضت كل الاتفاقات التي قبلت بها اصلا و تنكرت لها و رفضت دعوات التفاوض لانك منتصر في الحرب الكونية كما تعتقد.

فشلت اخيرا..
حين اخترت الهروب.
أتهرب و انت قائد البلاد.؟؟؟

أتهرب كالنساء بعد ان كذبت على وزرائك و قادة جيشك و توهمهم بان المدد قادم و تفر..

و الله انها سابقة بتاريخ سوريا ستحمل عارها للأبد، نحن لنا تاريخ طويل في الانقلابات و الثورات..

لم يهرب القوتلي..و الزعيم قتل و هو يقاوم... و كذلك الحناوي.و الشيشكلي رفض ان يضرب الجيش السوري بعضه فاستقال و سلم الحكم و غادر البلاد..
و أمين الحافظ قاتل حتى اصيب و أسر .

لكن انت.. هربت.. يا للعار.. يا بشار 
هربت و تركت مناصريك في حيرة من امرهم و خجل مما فعله شخص يفترض انه قائد و رئيس، هربت و تركت امهات الشهداء في هذه الحرب العبثية و هم في حسرة على اولادهن الذين لن يعودوا 
هربت بعد ان حطمت امال جيل كامل من الشباب و الشابات اضاعوا زهرة حياتهم في هذه الحرب المجنونة 
هربت بعد ان دمرت سوريا و نهبت خيراتها انت و اخوك تاجر الكبتاغون و الحديد و صاحب حواجز الفرقة الرابعة .
هربت بعد ان قتلت فينا عمرا افنيناه في هذه الحرب التي استمرت ضعفي الحرب العالمية دون جدوى و خسرنا اموالنا و احبتنا و مورد رزقنا و بيوتنا. 
قاتلك الله و قتلك أيها السفاح ماذا سنعرف بعد اكثر عن سجونك و معتقلاتك التي تفوقت بها على جرائم النازية. 
كنت فاشلا منذ البداية أيها الرئيس لانهم قلدوك عباءة أكبر منك بكثير،،
كاتب عربي