ترمب يعلنها: القرم ستبقى مع روسيا ومستعد للقاء خامنئي

عمان1:وسط الجدل الحاصل حول شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2024، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنها ستبقى مع الروس.
وقال في مقابلة مع مجلة التايم نشرت اليوم الجمعة إن "القرم ستبقى مع روسيا"، على الرغم من تأكيد الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي أكثر من مرة خلال الأيام الماضية رفه هذا المقترح، مدعوما بحلفائه الأوروبيين.

لقاء خامنئي
كما أكد أنه مستعد للقاء الرئيس الإيراني مسعود بزيشكيان أو المرشد علي خامنئي.
إلى ذلك، أشار إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينغ اتصل به. وأضاف أن إدارته تجري محادثات نشطة مع الصينيين للتوصل إلى اتفاق بشأة الرسوم الجمركية.
الى ذلك أكد الكرملين أن تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول أن أوكرانيا خسرت القرم بلا رجعة منذ سنوات، يتطابق بالمطلق مع رؤية روسيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف ردا على سؤال حول تغيير خطط الاجتماع حول أوكرانيا في لندن مؤخرا: "لقد تغيرت خطط عقد الاجتماع بسبب تضارب المواقف بين المشاركين".
ورفض بيسكوف التعليق على التسريبات حول "خطة السلام" في أوكرانيا، وأضاف أن كييف انتهكت هدنة عيد الفصح التي أعلنها من جانب واحد الرئيس فلاديمير بوتين عدة مرات، وأن الجيش الروسي يواصل تنفيذ مهامه في أوكرانيا.
وبشأن نشر قوات أجنبية على الأراضي الأوكرانية قال بيسكوف إن روسيا ترى أن نشر قوات حلف "الناتو" في أوكرانيا "أمرا غير مقبول، ويشكل تهديدا خطيرا للأمن العالمي".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال في تصريح له إن "فلاديمير زيلينسكي يتباهى في الصفحة الأولى من (وول ستريت جورنال) بأن أوكرانيا لن تعترف قانونا باحتلال شبه جزيرة القرم، وهو تصريح ضار جدا بمفاوضات السلام مع روسيا. لقد فقدت أوكرانيا شبه جزيرة القرم منذ سنوات تحت رعاية باراك حسين أوباما، وهي الآن ليست حتى محل نقاش". وتابع ترامب: "إذا كان زيلينسكي يريد شبه جزيرة القرم، فلماذا لم يقاتل من أجلها قبل 11 عاما عندما تم تسليمها إلى روسيا دون إطلاق رصاصة واحدة. لقد كانت المنطقة، ولسنوات عديدة حتى قبل تسليم أوباما، تضم قواعد رئيسية للغواصات الروسية. وتصريحات زيلينسكي هي التي تجعل من الصعب جدا تسوية هذه الحرب، ليس لدى زيلينسكي ما يتباهى به".

زر الذهاب إلى الأعلى