قعوار و عناب ... هو زيهن ما خلق الله !!
عدنان الروسان
ألف و خمسمائة أردني عربي مسلم من أحفاد أبو عبيدة عامر ابن الجراح و خالد ابن الوليد و محمد ابن عبدالله صلى الله عليه و سلم يعملون عند كوهين اليهودي في ايلات خدما ينظفون الحمامات لليهود و يمدون أيديهم بانكسار إلى شلومو ليأخذوا منه بخشيشا بعد أن يلمعوا له حذائه و يقولون له ثانكيو سير ، هذه واحدة من بركات اتفاقية وادي عربة التي وقعها أحفاد مشركوا قريش في عمان و ما يزالون يتنافخون شرفا أنه لو عاد بهم الوقت إلى الوراء لوقعوا الاتفاقية دون ندم ، كيف يندم مستوطنون كل همهم من الأردن أن يعبثوا و يسرقوا و يعيثوا في الأرض فسادا ، كيف يندم مشركو عمان و هم يعدوننا بالسمن و العسل بعد الاتفاقية فتصلنا مياه مجاري المستوطنين اليهود ن كيف يندم أولئك و هم يسكنون في القصور و يتسابقون على شاشات التلفزيونات ليصفوا لنا كيف سلموا على رابين و جلسوا بجانب كوهين و وقعوا مع شامير و حصلوا أو حاولوا الحصول على عقود قبل التوقيع من العدو اليهودي.
أولئك كانوا كذابين دجالين مخادعين ، على الأقل ظلوا أربعين سنة يعلموننا في المدارس أن فلسطين عربية ، و أنها لنا ، و إن اليهود أعدائنا و أننا سنرميهم في البحر و أن علينا أن نقاتلهم و لو بأسناننا و أظافرنا ثم قالوا لنا بعد ذلك فجأة أننا جميعا أبناء إبراهيم النبي ، ابراهيم عليه السلام و أن علينا أن نتعايش معهم فهم أبناء عمومتنا ، ثم قالوا لنا أن كل قرارات المم المتحدة و مجلس الأمن لا قيمة لها و أن علينا أن ننتبه لوطننا فالقضية الفلسطينية ليست مشكلة الأردن فقط و إنما مشكلة العرب و المسلمين و قلنا و لا الضالين أمين ، فتركنا القضية حتى ننتبه للأردن و أبناء الأردن و اقتصاد الأردن فسرقوا الأردن و أموال الأردن و أراضي الأردن و مقدرات الأردن .
لماذا وزيرة تستقيل أو تقال و تصر الحكومة على تعيينها في منصب سفيرة في طوكيو و تفضحنا مع اليابانيين الذين شفقوا على الشعب الأردني أكثر من الرزاز و لم يقبلوا بفضيحة ان تعين وزيرة مقصرة سفيرة في بلاط الإمبراطور الياباني ، يعني مافيش سفير بين كل الأردنيين غير وزيرة مقصرة و مهملة ، سفيرة الأردن في واشنطن هو ما خلقش الله غير دار قعوار ، سفيرة تحمل الجنسية الفرنسية و متزوجة من فرنسي كما تقول الأخبار و تعمل في أهم موقع كسفيرة في واشنطن و قبلها كريم قعوار و بعدها مين قعوار دخيلكو ، يعني كل هالعجول من العشائر الأردنية ما فيهمش و لا عجل ممكن يكون سفير ، تدوير نفس العائلات و نفس العلبة منها يكون الوزراء و منها يكون السفراء و منها يكون المدراء و باقي الأردنيين كحمار العرس للحطب و الماء ، هذا مخالف لكل الشرائع السماوية و الأرضية.
لقد زاد الأمر عن حده ، الأردنيون يعملون ماسحو أحذية و منظفو حمامات في ايلات و رجالات و نساء وادي عربة و من حولهم و أنسبائهم الذين أكلوا الأردن يستحوذون على كل المناصب و نحن نبقى نغني للوطن ، أي وطن هذا ، صار بدها توخذو على راسها شوي قبل ما الناس تقبع معاها ، مللنا من أسفاركم مللنا من كذبكم ، مللنا من نفاقكم ، مللنا من رؤساء وزراء جبناء لا يمتلكون أي صلاحيات و يوافقون أن يكونوا مماسح زفر إن لم يكن كلهم فجلهم ، رؤساء يأتمرون بأوامر أي موظف منافق كبير يدعي انه يأتمر بأوامر من فوق و اللي فوق قال أكثر من مرة أنهم كاذبون .
القنصل مات صارت مرنه قنصلا ، طيب هي توريث بكل اشي ن فقط الحكم ملكي وراثي ، آما باقي المناصب فهي لنا نحن الأردنيين و كفى كذبا و نفاقا ، نعم نريد هذه المناصب لنا و ليس لعصابات النصب و الاحتيال و وادي عربة فقط ، نحن لنا حقوق و على الدولة أن تعطينا حقوقنا ، نريدها كاملة غير منقوصة ، و احنا مش أولاد الشغالة و كل مصائب التعيينات و كواليس التنفيعات نعرفها بالأسماء و التواريخ و نسكت خوفا على الوطن و لكن يبدو ان الوطن لا يخاف علينا بل كل همه أن يرضي الذوات و أبناء الذوات .
نحن الذوات ، و نحن أبناء الذوات الذين خدموا الوطن و خدمناه ، نحن لسنا أبناء وادي عربة و لا نحن الذين سرقنا و كمشنا على الميناء و لا على سكن كريم و لا على امنية و لا على الفوسفات و لا على سيارات الأودي و لا على كل قوائم الفساد و نحن لنا حقوق و نريد حقوقنا ن هذا الأردن أردنا ، نحبه و يحبنا و لا يجب السكوت على المهازل التي يندى لها جبين حتى الساقطين و الساقطات في الغرب.
يا جماعة اتقوا الله ن أقسم بالله إنه اللي بصير عنا ما بصير عند حدا بالدنيا كلها ، خلص بكفي سفرات و طيارات و سوالف كذب بكذب و وكلام معسول و وعود ن و رئيس الوزراء خلص يا زلمة و الله كان الك بأنفسنا محبة و في صدورنا هيبة و الله ما ظل منهن اشي ...
من كلام النبوة أنه إذا لم تستح فاصنع ما تشاء