عمان1:انتشرت صورة للرئيس السوداني المعزول، عمر البشير، على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يرقد داخل المستشفى.
وزعم ناشرو الصورة أنها حديثة، للرئيس السوداني المعزول، الأمر الذي أثار جدلا واسعا وتساؤلات حول مدى صحتها.
وبعد حالة الجدل التي أثارتها الصورة، لجأ مستخدمون إلى خدمة "Reverse Image Search"، للتأكد من حقيقتها، وهي خدمة يقدمها محرك "غوغل" والتي تعرف بـ"خدمة البحث العكسي".
​وكشفت الخدمة أن الصورة جرى نشرها عدة مرات، أقدمها في 2014، في مقالات تتحدث عن الوضع الصحي للبشير، الأمر الذي أكد أنها أنها لم تلتقط قبل أيام قليلة فقط.

​يشار إلى أن الصورة أظهرت البشير بثوب أبيض على السرير، وبجانبه، موظف صحي يحمل سماعة جس النبض، ويبدو الرئيس السوداني في وضع مستقر.
وتم ترويج الصورة على أنها أول ظهور للرئيس الذي تم عزله من المنصب، يوم الخميس الماضي، عقب أشهر من المظاهرات في الشارع السوداني.
تداول النشطاء صورة البشير وأرفقوها بتعليقات تحدثت عما اعتبروه “تكرارا لسيناريو الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، حينما مكث بالمستشفى بدلا عن السجن رغم محاكمته”.
وكان وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف، أعلن الخميس الماضي عزل الرئيس عمر البشير واعتقاله، وبدء فترة انتقالية لعامين تتحمل المسؤولية فيها اللجنة الأمنية العليا والجيش، فيما اعتبره تجمع المهنيين السودانيين، الذي يقود الاحتجاجات في السودان انقلابا عسكريا.