عمان1:تبنى تنظيم "داعش"، اليوم الثلاثاء، سلسلة التفجيرات التي ضربت سريلانكا، الأحد الماضي، وأودت بحياة 321 شخصاً وأصابت 521 آخرين
وبدأت سريلانكا يوم حداد وطني اليوم، مع التوقف صمتاً لثلاث دقائق تكريماً لأرواح ضحايا الاعتداءات التي استهدفت كنائس كانت تحيي قداس عيد الفصح وفنادق فخمة، في الجزيرة الواقعة جنوب آسيا.
وأعلن مكتب رئيس سريلانكا، مايثريبالا سيريسينا، أن قانون الطوارئ سيبدأ سريانه من منتصف الليل، وسيمنح الشرطة سلطات واسعة لاحتجاز المشتبه بهم واستجوابهم دون أوامر من المحكمة، كما تم تطبيق حظر التجول خلال الليل، وفق ما نشرت وكالة "رويترز"، اليوم.
بعد عقد من نهاية تمردها.. ما علاقة "نمور التاميل" بتفجيرات سيرلانكا؟
من جهته قال المتحدث باسم الشرطة، روان غوناسيكيرا، في بيان، إن السلطات استجوبت 40 شخصاً على خلفية التفجيرات التي نسبتها الحكومة إلى جماعة إسلامية محلية هي "جماعة التوحيد الوطنية".
ونقل موقع "نيوز فيرست" الإخباري المحلي، عن ويجواردين، الذي يشغل أيضاً منصب وزير الدولة لشؤون الدفاع، قوله إن أحدث حصيلة للضحايا بلغت 321 قتيلاً و521 جريحاً.
وأوضح الوزير أن التحقيقات الأولية تظهر أن "الهجمات نفّذها متطرفون محليون رداً على هجوم نيوزيلندا" الذي استهدف مسجدين، منتصف مارس، وأودى بحياة 50 شخصاً على الأقل.
وكانت آخر حصيلة كشفت عنها الشرطة المحلية بلغت 310 قتلى، و480 جريحاً، قبل الإعلان عن الحصيلة الأخيرة.
والأحد، وقعت 8 هجمات استهدفت كنائس وفنادق، بالتزامن مع احتفالات المسيحيين بـ"عيد الفصح" في سريلانكا، التي تعتبر دولة ذات غالبية بوذية.