عمان 1 : اقتحم عشرات المستوطنين، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة لشرطة الاحتلال التي واصلت فرض التقيدات على دخول الفلسطينيين للمسجد، فيما اعتقلت خمسة مقدسيين بعد اقتحام منازلهم بالعيساوية وسلوان.
ووفقا لدائرة الأوقاف الإسلامية، فإن 31 مستوطنا اقتحموا ساحات الحرم القدسي الشريف وقاموا بجولات استفزازية في ساحات المسجد، وبعضهم قام بتأدية صلوات تلموديه قبالة قبة الصخرة ومصلى «باب الرحمة»، وتلقوا شروحات عن «الهيكل» المزعوم، قبل أن يغادروا من جهة باب السلسلة.
وكان أكثر من 2230 مستوطنا قد اقتحموا ساحات المسجد الأقصى خلال أيام عيد «الفصح العبري».
وفي سياق التضييق على المقدسيين، اعتقلت شرطة الاحتلال خمسة شبان بعد اقتحام منازلهم في بلدة العيساوية وسلوان، بحسب ما أفاد مركز معلومات وادي حلوة. ووفقا لمحامي المركز محمد محمود، فإن شرطة الاحتلال اعتقلت كل من: منير معمر عليان، ومحمود ناصر مصطفى، وأيوب أبو الحمص، ويونس عليان، وحولتهم للتحقيق في مركز «المسكوبية». إلى ذلك، أفرجت شرطة الاحتلال عن الطفل معتز عبد الله زيتون بشرط الحبس المنزلي لمدة 5 أيام، علما أنها اعتقلته في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء، من الحارة الوسطى ببلدة سلوان.
واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الأحد، 14 فلسطينيا خلال حملة دهم وتفتيش في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة.
وبحسب بيان جيش الاحتلال، فإن جنوده اعتقلوا 14 فلسطينيا جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وجنود الاحتلال.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة، مساء أمس الأول السبت، استشهاد الشاب عمر عوني عبد الكريم يونس في مستشفى بيلنسون الإسرائيلي، متأثرا بجروح أصيب بها قبل نحو أسبوع عند حاجز زعترة جنوب نابلس. وقالت الوزارة إن الارتباط المدني أبلغها استشهاد الشاب يونس (20 عاما)، في مستشفى بيلنسون.
وكان الشاب يونس وهو من بلدة سنيريا جنوب شرق قلقيلية، أصيب برصاص الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز زعترة، السبت الماضي، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، وتم نقله إلى مستشفى بيلنسون.
وأعلنت وسائل الإعلام العبرية صباح أمس الأحد، عن اعتقال فلسطيني كان يجهز نفسه لتنفيذ عملية استشهادية بسيارة مفخخة يوم الانتخابات الإسرائيلية التي أجريت في نيسان الجاري.
وأفادت معاريف العبرية عبر موقعها الإلكتروني تحت بند سمح بالنشر، أنّه تم اعتقال شاب فلسطيني بتاريخ 29-3-2019 من سكان قرية الزعيم قرب القدس كان يجهز نفسه لتنفيذ عملية استشهادية بسيارة مفخخة بيوم الانتخابات الاسرائيلية بمنطقة معاليه اودميم.
وقالت، إنّ الشاب يدعى يحيى أبو دية 23 عاماً من سكان الزعيم في القدس، ومن خلال التحقيق اتضح أنه كان على اتصال مع كبار نشطاء حماس في قطاع غزة عبر الإنترنت. وأضافت، أنّه تم تجنيد أبو دية، للقيام بنشاط عسكري ووافق على القيام بمهام واستعد لتنفيذ تفجير استشهادي بواسطة سيارة مفخخة، وطلب منه مراقبة أفضل نقطة هجوم في منطقة معاليه أدوميم حيث يوجد تركيز كبير لحافلات المستوطنين والجنود. واتهم الجيش الإسرائيلي، حركة حماس بالوقوف وراء تجهيز الشاب.(وكالات)