قتلى وعشرات الجرحى بعملية فض الأمن اعتصام الخرطوم
عمان1:قالت لجنة أطباء السودان المركزية المعارضة الاثنين إن قتيلين من المحتجين سقطا وأصيب آخرون برصاص قوات الأمن في محيط الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم.
ودعت اللجنة الأطباء والكوادر الصحية إلى التوجه إلى 6 مستشفيات قرب ميدان الاعتصام، بينما قال نقيب الأطباء السودانيين إن عدد القتلى 3 قتلى فيما أصيب أكثر من 60 في محاولة الفض.
وأشارت اللجنة إلى أن قوات من الشرطة والدعم السريع اقتحمت مستشفى "رويال كير" بالقرب من مكان الاعتصام.
وفيما تحدث ناشطون عن بدء قوى الأمن بعملية لفض الاعتصام، نقلت وكالة رويترز عن شهود قولهم إن هذه القوات قامت بإغلاق الشوارع في وسط العاصمة.
وأظهرت تسجلات مصورة بثها ناشطون إطلاق قوى الأمن النار بكثافة في محيط الاعتصام فيما يغادر المحتجون المكان، فيما ظهر تسجيل آخر يظهر فيها عناصر أمنية يقومون بالاعتداء بالضرب على محتجين وهم يغادرون ميدان الاعتصام.
وفي وقت لاحق دعت "الحرية والتغيير" إلى العمل على "إسقاط المجلس العسكري والتصعيد الثوري".
وكان تجمع المهنيين السودانيين المواطنين طالب في وقت سابق السودانيين بـ"الخروج للشوارع وتسيير المواكب وإغلاق الشوارع والجسور والمنافذ".
ودعا التجمع في بيان له على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي إلى "إعلان العصيان المدني الشامل لاسقاط المجلس العسكري الغادر القاتل واستكمال ثورتنا"، وفق تعبيره.
وقال التجمع: "يتعرض الثوار المعتصمون الآن أمام القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة لمجزرة دموية في محاولة غادرة لفض الاعتصام الباسل أمام القيادة العامة لقوات شعبنا المسلحة، تم حشد أعداد كبيرة من المليشيات المأجورة لتنفيذها باستخدام الرصاص الحي والقوة المفرطة".
وناشد التجمع "الشرفاء في قوات شعبنا المسلحة الاضطلاع بمهامهم بالتصدي لمليشيات المجلس العسكري وحماية الثوار والمواطنين، وهذا هو قسم الجندية الذي أدوه من أجل شعبنا العظيم".
بدوره قال حزب المؤتمر السوداني المعارض، إن المجلس العسكري "الانقلابي ارتكب مجزرة في ساحة الاعتصام"، مضيفا أن "هذه المجزرة التي ارتكبها المجلس الانقلابي تؤكد أنه لم ينحز إلى إرادة الشعب".
وفي بيان له قال الحزب: "لقد استباح المجلس الانقلابي ساحة الاعتصام أمام قيادة الجيش بواسطة قوات الدعم السريع والأمن والشرطة وارتكب مجزرة بحق المعتصمين السلميين أدت إلى مقتل وإصابة عدد غير معلوم حتى الآن".
وتابع: "بهذا السلوك وضعنا المجلس الانقلابي أمام خيار واحد وهو مواصلة الثورة من أجل إسقاط النظام".