الحرية والتغيير توقف المفاوضات مع العسكري وتبدأ العصيان
عمان1:أعلنت قوى الحرية والتغيير الاثنين توقف الاتصالات والتفاوض مع المجلس العسكري ردا على ما قالت إنها عملية فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم أسفرت عن مقتل 13 في آخر إحصائية.
وفي بيان لها، أعلنت قوى المعارضة "البدء بالإضراب والعصيان المدني"، وأضافت أن "المجلس العسكري لم يعد أهلا للتفاوض مع الشعب وقادته يتحملون مسؤولية إراقة الدماء".
وقالت إنها ستقدم "قادة المجلس العسكري لمحاكمات أمام قضاء عادل ونزيه في سودان الثورة"، وفق تعبيرها.
وناشدت القوى في بيانها "الشرفاء في القوات المسلحة القيام بواجب حماية الشعب من مليشيات المجلس الانقلابي"، كما أنها دعت "المجتمع الإقليمي والدولي إلى عدم الاعتراف بالانقلاب والانحياز لخيارات ثورة السودانيين".
وأشارت إلى أن "منطقة الاعتصام لا يوجد بفيها إلا أجساد القتلى الذين لم يستطيعوا إجلاءهم".
وكان المجلس العسكري السوداني نفى الاثنين، دوره في محاولة فض اعتصام المحتجين أمام مقر قيادة الجيش، مؤكدا استهداف "منطقة كولومبيا" التي وصفها بـ"الخطرة".
وقال المتحدث باسم المجلس شمس الدين كباشي، في تصريحات صحفية: "نحن لم نفض الاعتصام بالقوة، استهدفنا فقط منطقة كولومبيا الخطرة"، مضيفا أن "الشباب يتحركون بحرية ولا وجود لعسكري في منطقة الاعتصام".
وتابع بأنه "يتوقع استئناف المحادثات بشأن الانتقال المدني للسلطة اليوم أو غدا".