فيديو | إسرائيل تشتعل ويهود إثيوبيا يهتفون:الله أكبر وفلسطين حرة
عمان1:فيما تعصف بإسرائيل موجة من الغضب المشتعلة بين يهود الفلاشا، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ليهود إسرائيليين من أصول إثيوبية، يرددون الهتافات الداعمة لفلسطين، خلال مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية.
ويظهر المتظاهرون وهم يقطعون إحدى الطرق في إسرائيل، ويهتفون باللغة العربية والعبرية والإنجليزية "الله أكبر" و"فلسطين حرة" وغيرها من الهتافات التي اشتهر بترديدها الفلسطينيون في مواجهاتهم مع الاحتلال.
وتشهد إسرائيل احتجاجات عنيفة للمتظاهرين من أصول إثيوبية، على خلفية مقتل الشاب سالومون تاكا (18 عامًا) برصاص شرطي إسرائيلي.
وأغلق المحتجون العديد من الطرق وأشعلوا الإطارات في مختلف المناطق الإسرائيلية، ووقعت اشتباكات بين الشرطة والمحتجين في عدة أماكن.
وفي نهاية عام 2014، قدر مكتب الإحصاء الإسرائيليين الإثيوبيين بنحو 135 ألفا ولد نحو 50 ألفا منهم في إسرائيل.
وخاض أبناء الجالية الإثيوبية عدة مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية، خلال السنوات الماضية، على خلفية التمييز.
وتم مساء الأحد الإعلان عن مقتل سولومون تاكه (18 عامًا) برصاص شرطي إسرائيلي في مدينة كريات حاييم (شمال).
ونقلت صحيفة “جروزاليم بوست” الاسرائيلية، عن الشرطة قولها إنه في يوم الأحد، تواجد شرطي خارج الخدمة، مع زوجته وأطفاله الثلاثة في متنزه، عندما لاحظ مشكلة بين عدد من الشبان في مكان قريب.
وأشارت إلى أن الشرطي اقترب من الشبان، وعرّف على نفسه بأنه شرطي، وحينها شرعوا برشقه بالحجارة.
وزعم الشرطي أن حياته كانت في خطر حينما أطلق النار. ولكن هيئة البث الإسرائيلية قالت إن قيادة الشرطة أعربت عن شكوكها بشأن شهادة الشرطي.
وأفرجت محكمة الصلح الإسرائيلية، الاثنين، عن الشرطي الذي أطلق النار على الشاب الإثيوبي، ولكنها فرضت عليه الإقامة الجبرية في منزله لمدة 15 يومًا.
وقالت محطة الأخبار الإسرائيلية الثانية: "وفقًا للتحقيق حتى الآن، تعتقد الشرطة أن الشرطي أخطأ".
وأضافت: "إذا ما شعر الشرطي خارج الخدمة بالتهديد، فيجب عليه أن يطلق النار أولاً في الهواء، بدلاً من إطلاق النار على ساقيه، لقد ارتدت الرصاصة من الأسفلت، وأصابت الشاب (تاكه) في صدره".
لكن ميشال أفيرا صموئيل، مديرة جمعية التعليم والإدماج الاجتماعي للمهاجرين الإثيوبيين، قالت لصحيفة "معاريف" الاسرائيلية إن الشرطة "تبني الآن قضية، وتحاول التخفيف من الأضرار وتقول إن الأولاد كانوا يقومون بأعمال شغب".