عمان1:قال الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة المصرية، إن القوات المسلحة كانت وستظل درعاً واقية للوطن، وحصناً منيعاً يصون ويحمي مقدراته، و «إن رجالها على قلب رجل واحد، يدافعون عن أمن مصر بأرواحهم ودمائهم، ويضعون المصلحة العليا للوطن فوق كل اعتبار».

وتأتي تصريحات القائد العام للقوات المسلحة المصرية، قبل ساعات من تظاهرات مرتقبة كان قد دعا إليها رجل الأعمال والممثل المصري محمد علي، الذي أحدثت فيديوهاته رجة داخل مختلف الأجهزة المصرية.

وشدد محمد زكي خلال لقائه، الأربعاء 18 سبتمبر/أيلول 2019، عدداً من القادة والضباط والصف والجنود من مقاتلي قوات الصاعقة والمظلات، على أن رجال القوات المسلحة بإرادتهم القوية وعزيمتهم التي لا تلين ماضون في أداء مهامهم المقدسة، المكلفين إياها لحماية الوطن ضد العدائيات والتهديدات المحتملة .

وأكد أن رجال القوات الخاصة يعملون بكل عزيمة وإصرار، للحفاظ على مقدسات الوطن، مشيراً إلى الدعم الذي توليه القيادة العامة للقوات المسلحة لقوات الصاعقة والمظلات، لتؤدي مهامها بكفاءة واقتدار، ضمن المنظومة المتكاملة للقوات المسلحة. 

فيديوهات محمد علي تثير ضجة داخل وزارة الداخلية

وتأتي تصريحات القائد العام للقوات المسلحة المصرية، بعد ساعات من تظاهرات شعبية مرتقبة استجابة لدعوات رجل الأعمال والممثل المصري محمد علي، الشهير بـ «مقاول الجيش»، والذي فضح «الفساد داخل المؤسسة العسكرية ».

وأحدث الفيديو الذي نشره الفنان المصري ورجل الأعمال محمد علي، الإثنين 16 سبتمبر/أيلول 2019، هزة داخل وزارة الداخلية المصرية، دفعها إلى الاستنفار وإعلان الطوارئ، بعدما دعا علي إلى خطوات عملية، الهدف منها إنهاء حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي. 

وقال موقع «الجزيرة.نت» نقلاً عن مصدر أمني في وزارة الداخلية المصرية، قوله إن «اللواء محمود توفيق أصدر تعليمات بزيادة حالة الطوارئ داخل الوزارة، ومنع إجازات الضباط، واستدعاء من حصل على إجازة، للعودة إلى العمل فوراً». 

وكان علي قد أطلق عبر فيديو بثه على موقع فيسبوك خطة، قال إنها تهدف إلى رحيل السيسي، وطالب بتفعيل هاشتاغ «#كفايه_بقي_ يا_سيسيي» حتى الخميس المقبل، داعياً إلى تنحي الرئيس المصري، في حال شارك في «الهاشتاغ» 30 مليون مواطن مصري (من أصل نحو 100 مليون نسمة).